أسماء الله الحسنى وشرحها 6604_01185448323

أسماء الله الحسنى وشرحها
أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الرحمن

هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره. وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم
أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الرحيم



خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة
أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الملك


هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
القدوس

هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
السلام

هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المؤمن

هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المهيمن

هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل
أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec

العزيز

هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه
أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec

الجبار

وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المتكبر

وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر

أسماء الله الحسنى وشرحها 1.1
قال الله

عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الخالق

وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الباريء

هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق
أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المصور

هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الغفار

هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
القهار

هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الوهَّاب

هو الذي يجود بالعطاء الكثير

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الرزاق

هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الفتاح

وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
العليم

بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
القابض، الباسط

هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الخافض، الرافع

هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المعز

وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام

أسماء الله الحسنى وشرحها 1.1
القسم الأول

إعزاز من جهة الحكم والفعل

هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل

أسماء الله الحسنى وشرحها 1.1
القسم الثاني

إعزاز من جهة الحكم

ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه

أسماء الله الحسنى وشرحها 1.1
القسم الثالث

إعزاز من جهة الفعل

ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج
أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المذل

الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
السميع

وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
البصير

وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الحكم

هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
العدل

وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
اللطيف

هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الخبير

هو العالم بحقائق الأشياء

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الحليم

هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
العظيم

هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الغفور

هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الشكور

هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
العلي

وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الكبير

هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الحفيظ

هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المقيت

هو المقتدر على كل شيء
أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الحسيب

هو الكافي

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الجليل

هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الكريم

هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه
أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الرقيب

هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المجيب

هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الواسع

هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الحكيم

هو مُحكِم للأشياء متقن لها

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الودود

هو المحب لعباده

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المجيد

هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الباعث

يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحساب

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الشهيد

هو الذي لا يغيب عنه شيء

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الحق

هو الموجود حقاً

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الوكيل

هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
القوي

هو الكامل القدرة على كل شيء

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المتين

هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الولي

هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الحميد

هو المحمود الذي يستحق الحمد

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المحصي

لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المبديء

هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المعيد

هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المحيي

هو الذي خلق الحياة في الخلق

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المميت

هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الحي

هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
القيوم

هو القائم الدائم بلا زوال

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الواجد

هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الماجد

هو بمعنى المجيد

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الواحد

هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الأحد

هو الذي لا شبيه له ولا نظير

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الصمد

هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
القادر

هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المقتدر

هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المقدم المؤخر

هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاء

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الأول والآخر

وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلهاالأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده
وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الظاهر

هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الباطن

هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الوالي

هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المتعالي

هو المنزه عن صفات الخلق

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الـبـر

هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
التواب

هو الذي يقبل رجوع عبده إليه

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المنتقم

هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
العفو

هو الذي يصفح عن الذنب

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الرؤوف

هو الذي تكثر رحمته بعباده

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
مالك الملك

هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
ذو الجلال والإكرام

هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المقسط

هو العادل في حكمه

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الجامع

هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الغني

هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المغني

هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
المانع

هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الضار، النافع

هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
النور

هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الهادي

هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
البديع

هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الباقي

هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الوارث

هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق



أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الرشيد

هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب

أسماء الله الحسنى وشرحها W6w200504131353526311864ec
الصبور

وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة